أنآ وٓ الفوبيآ 👻مرحبا
لوفلي والفوبيا هو الشي اللي يمكن ماتجرأت أتكلم فيه بمدونتي
الْيَوْمَ كسرت هالحاجز وأحدثكم عن موقف لي مع الفوبيا
أنا أعاني من الخوف الشديد من أمور كثيره واليوم راح تعرفون واحد منها
ملاحظه قبل أبدا بسرد القصة ترى أبد مافي شي مضحك😝
فوبيــآ أسقطتني أرضًآ~
في احدى الليالي حيث كانت مناوبتي ليلية في مستشفانا الجميل
وفِي المناوبة الليلة لايوجد سوى طبيب واحد يغطي المستشفى بقسميه وهو أنا
بداية كانت ليلة هادئة ولله الحمد قرب وقت صلاة الفجر ذهبت للاستعداد للصلاة كعادتي قبلها بساعة
انهيت بعض أمور المرضى و بعد الوضوء عدت الى غرفتنا الخاصة وتأكدت من إغلاق الباب وقفله بإحكام
ثم مددت يدي الى حيث السجادة وإذا بي لمحت سواد يتحرك تحت الباب فزعت دققت النظر
اذ هو عدوي الأكبر صرخت لكن غرفتنا خارج الأقسام حيث لاحياة فيما حولها و لا احد!
صرخت وبكيت.. مددت يدي للتلفون باكية للاتصال بالأقسام طلبا للنجدة
لكن لارقم يخرج من ذاكرتي وتجمدت يدي كأني قد فقدت ذاكرتي ومُحيت جميعها
وان طلبت النجدة واتت إحداهن كيف الوصول الي والباب مقفل !؟ ياالله انني اموت ببطء
انهرت باكية صارخة على الطاولة قافزة… قفزة بعد قفزة من كرسي الى كرسي حتى وصلت للكرسي الذي جانب الباب وتحته ذاك الذي ارعبني لااعلم كيف فتحت الباب و قفزت من الكرسي حتى اجد نفسي مرمية أرضا على بعد ٣امتار وأكثر حيث المسافة من باب الغرفة حتى منتصف الرسبشين!
ما ان انتبهت لنفسي نهضت من سقوطي متوجهة لقسم النساء مسرعة والدموع نهر تسيل على خدي وكلي يرجف
فتحت الباب بقوة أرعبت من في القسم استقبلتني ممرضة سائلة مابي؟ من الذي فعل بي هذا؟
وانا لا أجيبها سوى بالدموع والاشارة الى حيث غرفتنا…!
أخذتني وحاولت تهدئتي لتعلم مابي ؟ ما الذي أوصلني الى هذا الحال؟!
أجبتها وانا في حالة من الانهيار بالبكاء والرجفان
احتوتني هي وبقية التمريض محاولات تهدئتي وتهوين الامر لكن هيهات يهدأ بركان خوفي ورجفان قلبي قبل وصولي للبيت؛… كلما تحركت إحداهن تهيأ لي رؤياه وارتعت من حيث لاشيء…
وقت الصلاة حان وعند توجهي للصلاة شهقت بأعلى صوتي عندما رأيت ذاك أتى الى القسم
اخترعت الممرضة مابك وانا قد قفزت ع الكرسي ولسان حالي: جا جا جااااا
الممرضة تتساءل من؟ وانا هو والله هو والممرضة تحاول تهون علي أخذتني الى احد غرف المرضى حتى قُضي عليه صريعاً على احدى أيدي الممرضات ولكن لم يهدأ لي بال و مضيت أسابيع من الرهبة وانا على هذا الحال!..
وكذلك أُصيبت يدي من ارتكازها بالأرض حين سقوطي من قفزة فيليكس
كانت ليلة مرعبة هربت من الغرفة متحجبة شنطتي جوالاتي وايبادي بالغرفة لهم تاركة لا أمان لهم من السرقة حيت باب الغرفة مفتوح مفتووووح ولكن لاشيء في بالي سوى خروجي من هذا المكان الى بيتنا حيث الأمن الأمان!
الأسود المتحرك اللي راحت هيبتي بسببه هو الـ”صرصور”